أمدوا غزة بالكهرباء و امنعوا الغاز عن اسرائيل

الثلاثاء، 19 فبراير 2008


للتكبير اضغط على الصورة

البيان دا أول بيان ننزلو فى الترم التانى " السنة دى " و احنا وزعناه على الطلبة فى مدرجات كتير و هو بداية لسلسة بيانات هننزلها عن حصار غزة و فى احتمال إن شاء الله نكون بندعو لى وقفة احتجاجية قريب.


فى الحقيقة اظن ان البيان وضح تماما وجهة نظرنا "حركة مقاومة" بالنسبة للى حصل فى معبر رفح بس اعتقد بردو انه لازم أوضح شوية حاجات بالنسبة للى حصل هناك....
- غــزة مـحـاصـرة ..أظن دى حاجة مش جديدة خالص و أعتقد كل الناس عارفة " بما فيهم العيال الصغيرين" إن اسرائيل حاصرت غزة برعاية و مباركة امريكا و الاتحاد الاوروبى و دا بدأ من كذا شهر لما بدأو بالتدريج يقللوا الشحنات اللى داخلة غزة سواء من الأدوية و الأغذية أو الوقود " اللى بيشغل محطات الميه و الكهربة " لكن عمليا تم إحكام الحصار بالفعل " بمعنى انه ما بقاش اى حاجة بتدخل تماما " بعد مؤتمر أنابوليس اللى شارك فيه معظم القادة العرب " عملاء " بالإضافة لرئيس وزراء اسرائيل و طبعا ابن خالته جورج بوش و مننساش أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية " العميل رقم 1 " و فى المؤتمر اتفقوا انهم هيضغطوا على حكومة حماس عشان تقبل التطبيع مع اسرائيل و الاعتراف بيها و إلقاء السلاح و اللجوء للمفاوضات كخيار استراتيجى و قرروا ينفذوا دا بكل الطرق الممكنة حتى لو كان دا معناه تصفية الشعب الفلسطينى فرد فرد , و زى ما قلت كانت أول نتائج المؤتمر إغلاق المعابر من و إلى غزة تماما و بالتالى منع شحنات الأغذية و الوقود و الدواء إنها تدخل ...فا اللى حصل انه مع الوقت خلصت الكميات اللى كانت موجودة داخل غزة سواء وقود أو اكل أو دواء دا اللى أدى إلى ان محطات الكهربة توقفت عن العمل " معتمدة على الوقود " و كذلك توقفت محطات الميه و الصرف الصحى " يعتمدوا على الكهربا " و بالتالى أصبح مافيش لا كهربا ولا ميه ..بس مش دى كانت الكارثة الوحيدة , فا بسبب ان ما بقاش فى كهربا أو وقود توقفت المولدات و الأجهزة الطبية داخل المستشفيات و دا اللى أدى إلى وفاة عدد كبير من الناس منهم الأطفال اللى كانوا جوه الحضانات , بس بردو مش دى الكارثة الوحيدة , الفكرة أن مبقاش فى اكل أو دواء أو لبن أطفال جوة غزة و مات عدد من المرضى و المسنين بسبب عدم حصولهم على الدواء و بجد الوضع كان أقل ما يمكن أن يوصف به أنه " وضع مأساوى " و مكانش فى أمل قدام الناس دى غير أن الحكومة المصرية تفتح معبر رفح و تسيبهم يدخلوا يشتروا احتياجتهم " بصراحة كنت أصلا هبدأ الكلام من الأحداث اللى حصلت عند معبر رفح بس أعتقد كان من المهم إنى اقول الكلام اللى فوق " المهم يعنى.. فعلا فى ناس كتير حاولوا انهم يدخلوا مصر عن طريق معبر رفح لكن اتفاجئوا ان الحكومة المصرية مش عايزة تفتح المعبر قدامهم " طبعا تنفيذا لرغبة اسرائيلية " و الموضوع فضل كدة مدة من الوقت و كان الوضع المأساوى بيزيد كل ما الوقت يمر , لى حد ما فى يوم فعلا اقتحم الفلسطينيون المعبر عشان ينقذوا حياتهم ,عشان ينقذوا أطفالهم من الجوع ..لكنهم على الناحية التانية من الحدود قابلهم الأمن المركزى و ضربهم بالعصيان و سيب عليهم الكلاب البوليسية و رشهم ب الميه الساقعة فى عز البرد , هو دا كان احتضان النظام المصرى للشعب الفلسطينى الجعان المنهك هو د اكان احتضان النظام المصرى للنساء و الأطفال الفلسطينيين المتعبين " كل دا فى وقت فيه اتفاقية بين مصر و اسرائيل بتسمح للأسرائيليين دخول سيناء لمدة 15 يوم متواصل بدون تأشيرة دخول أو جواز سفر " و كان فى أول يوم دخول للفلسطينيين جوه مصر حوالى 60 مصاب فلسطينى " الغريب أن النظام المصرى لما بقى قدام الأمر الواقع و هو ان الفلسطينون خلاص دخلوا رفح ..حب انه يجمل صورته قدام الشعب المصرى فا طلع الرئيس بيقول أنه سمح للفلسطينيين أنهم يدخلوا ..واخدين بالكوا و انا لسة باقول ان كان فيه 60 مصاب فلسطينى ..على أساس أنه لو مكنش سمح ليهم يدخلوا يعنى كان قتل كل اللى دخلوا ولا ضربهم بالرصاص أو قصفهم بالطيران ..دا اللى كان ناقص " ....الحقيقة اللى لازم نعرفها أن النظام المصرى ما سمحش للفلسطينيين انهم يدخلوا ولا حاجة لكنه فى الحقيقة اتحط قدام الأمر الواقع لأن لى حد قبل ما الفلسطينيين يكسروا المعبر و يدخلوا ب 5 دقايق كان موقف النظام المصرى انه مش هيفتح المعبر " بدعوى انه ما ينفعش يفتح المعبر بدون موافقة اسرائيل " و كمان النظام مكتفاش ب كدة لكنه كمان أصدر أوامره لى كل مديرين الفنادق انهم ما يسمحوش للفلسطينيين يسكنوا فيها علما ان الفلسطينيين لو كانوا هيقعدوا فى فنادق لى حد ما يشتروا كل احتياجتهم هما هيدفعوا قصاد السكن دا مش هيقعدوا ببلاش ولا هياخدوا حاجات ببلاش بل بالعكس هما جايين يشتروا أكل و دواء و لبن أطفال و بنزين مش جايين يتسوّلوا " بفكركوا تانى ان فى اتفاقية بين مصر و اسرائيل تسمح للاسرائليين دخول سيناء 15 يوم بدون تأشيرة "...عموماعشان الموضوع ما يسرحش , انا حكيت ب النسبة لى أول يوم لدخول الفلسطينيين رفح و رد فعل النظام المصرى ...المعبر فضل مفتوح كدة حوالى 4 أيام و كان فى الوقت دا الفلسطينيين بيدخلوا يشتروا الحاجات و يرجعوا و فى الحقيقة مش كل الاحتياجات كانت متوفرة فى رفح " او كانت متوفرة بس بعدين خلصت لأن كل الناس بتشترى " فا راحت اعداد كبيرة من رفح للعريش " مسافة مش بعيدة " ...طبعا كان فى ناس بتضطر تبات و ما بيكونش من الممكن انها ترجع فى نفس اليوم " قلت قبل كدة ان الامن منع الفنادق من استضافة الفلسطينيين " فا كان اللى بيحصل فى الحقيقة ان المواطنين المصريين بيستقبلوا الفلسطينيين فى بيوتهم بطيب خاطر ...لكن دا معجبش الحكومة كما يبدو فا لجئت إلى أسلوب قذر و هو إنها قطعت الكهربة عن العريش و رفح و كمان منعت شحنات الأكل و الأدوية انهم يدخلوا " سواء كانت الشحنات دى بضاعة رايحة للمحلات أو تبرعات مبعوتة من الشعب المصرى من مختلف المحافظات لدعم الشعب الفلسطينى " و كان هدف الحكومة من كدة معاقبة سكان العريش و رفح لأنهم احتضنوا الفلسطينيين و تخليهم بدل ما هما محتضنين الفلسطينيين انهم يكرهوهم خصوصا بعد ما معظم المواد الغذائية خلصت من العريش و رفح بسبب محاصرة النظام ليهم " مش عارف كان يحطلهم سم فى الأكل و ينجز , يعنى النظام مش مكتفى انه بيصدر غازطبيعى بسعر مدعم لإسرائيل بتمشى بيه الدبابات الاسرائيلية و تقتل فى الفلسطينيين ولا مكتفى بأنه بيصدر اسمنت بسعر مدعم بردو لإسرائيل عشان تبنى بيه جدار الفصل العنصرى ولا مكفيه انه مشارك فى حصار و تجويع الشعب الفلسطينى لأ كمان بيجوع و يحاصر العريش و رفح " .....هو دا اللى حصل باختصار من ساعة دخول الفلسطينيين من المعبر لى حد رجوعهم تانى لى غزة .....احب بس أضيف انه صحيح هما اشتروا أكل و بنزين و لبن أطفال و دواء و مستلزمات تانية محتاجينها عشان يقدروا يعيشوا ...بس مهما كانت الكميات اللى اشتروها فا هى هتكفيهم أد ايه يعنى اسبوع , اسبوعين ...بالكتير أوى شهر ....اللى اقصد أقوله ان الأزمة مستمرة طالما استمر الحصار... طالما استمرت الخيانة... طالما استمر الصمت , اللى هيسكت و هيخاف مش بس بيفرط فى فلسطين لأ هو كمان بيفرط فى وجوده
كثيرين يموتون و هم يستحقون الحياة و كثيرين يعيشون و هم يستحقون الموت

Read more...

تعتقد ما السبب وراء عدم زيادة المصاريف هذا العام ايضاً؟

آخر التدوينات

آخر التعليقات

  © التصميم إهداء :يساري مصري 2008

Back to TOP