الحرية لفلسطين

الجمعة، 2 أبريل 2010


Read more...

رؤيتنا فى القضية الفلسطينية

..طول الوقت لعبت القضية الفلسطينية دور كبير فى تحريك و تثوير الشارع المصرى و من ضمنه الطلبة اللى لسنين طويلة دافعوا عن القضية الفلسطينية و شالوا حملها فوق كتافهم و كمان جوه قلوبهم و احنا كمجموعة من الطلبة مهتمة بالقضية الفلسطينية بنطرح وجهة نظرنا فيها :-

1- نحن ضد الصهيونية و أول ما نقول صهيونية بنكون قادرين نفرق تماما بين اليهودية و الصهيونية فالأولى ديانة سماوية مثلها مثل الإسلام و المسيحية و نحن نحترم كل الديانات و نجلها و لا نميز ضد شخص بسبب دينه أما الصهيونية التى نقف ضدها فهى فكرة استعمارية و عنصرية قائمة على تشريد و تجويع بل و إبادة شعب بأكمله من أجل إحلال شعب آخر محله و الإستيلاء على وطن ليس من حقهم .
2-القضية الفلسطينية قضية وطنية بمعنى إنها مش حكر على فئة معينة أو اصحاب دين بعينه ..فالصواريخ و القتابل الإسرائيلية التى يقصف بها شعب أعزل و يموت نساء و أطفال لا تفرق بين صاحب ديانة و صاحب ديانة أخرى لا تفرق بين مسلم و مسيحى و القوات الاسرائيلية التى تستبيح حرم المسجد الأقصى هى نفسها القوات التى تستبيح حرم كنيسة القيامة فالكيان العنصرى يريد أن يبيد الشعب بأكمله بمختلف فئاته و لهذا السبب نفسه لا يجب ان نطرح القضية الفلسطينية كقضية تخص المسلمين وحدهم أو المسيحيين وحدهم بل هى قضية وطنية قبل كل شىء او كما نهتف فى المظاهرات دائما : الهلال ويا الصليب ضد صهاينة تل ابيب .
3- الأنظمة العربية متواطئة مع الاحتلال الصهيونى و على رأسهم النظام المصرى اللى بيصدر الغاز بسعر مدعم لإسرائيل " فى الوقت اللى سعر اسطوانة الغاز فى مصر وصلت فى فترة من الفترات الى 40 جنيه " و بيحاصر قطاع غزة بقفل المعابر و منع دخول المساعدات الى مليون و نصف فلسطينى محاصر لا يجد حتى الدواء للمريض و لبن للأطفال و مش بس كدة لكن كمان بيبنى بأموال الضرائب " اللى بتدفع من جيوب الشعب الفقير " جدار فولاذى تكلفته مليارات و ذلك لإحكام الحصار على غزة ..مع إن كان الأولى إن الفلوس دى تروح لدعم الصحة أو التعليم مثلا بدل ما احنا بندفع مصاريف غالية و بنشترى الكتب ب اد كدة ..و فى الحقيقة كل اللى النظام بيعملوا دا من تطبيع مع اسرائيل و تصدير غاز و حصار غزة بيعملوا لخدمة مصالحه السياسية و الاقتصادية الشخصية..
فلأنه نظام يفتقد الشرعية الداخلية " يعنى جى بالتزوير " يسعى دائما للبحث عن شرعية خارجية " دعم و تأييد الولايات المتحدة " و طبعا احسن طريقة لكسب رضا امريكا هو تقديم خدمات لحليفتها الأولى فى المنطقة اللى هى اسرائيل ..دا غير ان حكومة رجال الأعمال تربطهم هم انفسهم مصالح اقتصادية مباشرة من تصدير الحديد والاسمنت و الغاز لإسرائيل و هنقول مثال بسيط يلخص علاقة النظام باولايات المتحدة :- فى حرب العراق 2003 سمح النظام المصرى للبوارج الامريكية بالمرور من قناة السويس و للقاذفات الأمريكية بالمرورفى المجال الجوى المصرى و غمض عنيه عن تدمير العراق و كانت مكافأته ان رجال اعمال مصريين و ليهم نفوذ فى الحكومة أخدوا حصة كويسة فى عملية إعادة التعمير بعد الحرب مع ان حكومة تركيا مثلا اخدت موقف محترم و رفضت السماح للطيران الأمريكى باستخدام مجالها الجوى .
4- الشعب فى كف و الحكومة فى كف ..احنا مش مضطرين ابدا يكون موقفنا هو موقف النظام المصرى ..اذا كان النظام عنده مصالح اقتصادية و سياسية مع اسرائيل و امريكا فا احنا الشعب اللى بيشترى اسطوانة الغاز ب 40 جنيه مع انه بيتصدر مدعم لإسرائيل .. احنا الشعب اللى الحكومة ناهباه و مجوعاه زينا زى الشعب الفلسطينى المحاصر ..احنا الشعب الفقير اللى بيدفع ضرايب بيتهرب منها غالبا رجال الأعمال بتوع الحزب الوطنى و بيروحوا يبنوا بفلوسنا جدار عازل ..خلينا نقول : يا راكعين لإسرائيل و امريكا نحن ابرياء منكم
5- اذا فكرنا شوية فى النقاط السابقة هنوصل لى استنتاج انه مش ممكن فلسطين تتحرر طول ما فى انظمة عميلة من مصلحتها الهيمنة الأمريكية و الصهيونية و شايفين فعلا أنه : عشان نحرر القدس لازم نحرر مصر من اللى ناهبينها واللى سارقينها .

اللجنة الطلابية لدعم القضية الفلسطينية

Read more...

بيان من زملائنا فى حركة حقى جامعة القاهرة

الدعم الحكومي لرجال الأعمال.. ولا عزاء للطلبة والعمال!!

يسير النظام المصري في طريقه لخصخصة وبيع الشركات والمصانع والبنوك الحكومية، ونتيجة ذلك هي ارتفاع الأسعار والغلاء وتشريد العمال والبطالة، وفي النهاية لا يبقى للفقراء إلا الكلام المعسول عن الدعم وحماية محدودي الدخل. أما الدعم الحقيقي فهو من نصيب رجال الأعمال والمستثمرين الكبار في مصر.

ومن ناحية أخرى يتوجه هذا الدعم لخدمة الكيان الصهيوني الذي يصدّر النظام المصري له الغاز والحديد والأسمنت بأبخس الأثمان في إطار التطبيع الاقتصادي مع الصهاينة. بل تخطى الأمر حد التطبيع ليصل إلى حصار مليون فلسطيني في سجن كبير يُسمى "غزة". ولم يكتفي النظام المصري بغلق المعابر، بل أغلق أيضاً شريان الحياة الوحيد (الأنفاق) في وجه الشعب الفلسطيني عن طريق جدار فولاذي ينفق عليه الملايين من أموال الشعب المصري.

وحتى الآن يقوم الآلاف من العمال والموظفين بعمل إضرابات وتنظيم مظاهرات واعتصامات لرفع الأجور وتحسين مستوى المعيشة، وقد فعلوا ذلك لأن المطالب لا تأتي إلا بالانتزاع وليس بالاستجداء والتمني، وبالفعل فقد نجح موظفو الضرائب العقارية وعمال المحلة وغيرهم في انتزاع العديد من المطالب والحقوق المسلوبة.

وقد نجحنا نحن الطلاب في انتزاع مطلب "دعم الكتاب" في كلية التجارة حيث لا يتعدى الآن سعر الكتاب الواحد 5 جنيه، وذلك بعد مظاهرة واعتصام يوم 6 أبريل 2009.

ونريد أن نؤكد أننا جميعاً يمكن أن نستكمل الطريق وننتزع المزيد من مطالبنا داخل الجامعة.

فشاركونا وتواصلوا معنا :

0161413163

www.hakycairo.blogspot.com

Read more...

تعتقد ما السبب وراء عدم زيادة المصاريف هذا العام ايضاً؟

آخر التدوينات

آخر التعليقات

  © التصميم إهداء :يساري مصري 2008

Back to TOP